30‏/10‏/2011

الغش في الاختبارات

بسم الله الرحمن الرحيم 
من أكبر الأشياء التي يتساهل بها الكثير هو الغش؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من غشنا فليس منا)*. الإسلام دين الخير ودين الأمانة والثقة والغش خصوصاً في الجامعات التي يتواجد فيها من الجنسيات الآخرى من الديانات المختلفه يصور المسلمين في صورة سيئة جداُ أمامهم بل ويجعلهم يبتعدون عنه أشد البعد. فالغش يودي بعواقب وخيمة ونهايات غير موفقه.
فالغش صفة ذميمة تدل على الخبث والخسة والدناءة؛ ولا يغش الا ضعيف النفس. وفي بعض الأحيان يكون كسلاً من الطالب اذ لايريد أن يذاكر ويريد أن يحصل على درجات عاليه؛ وهذا مستحيل! فيستعين بالغش, تعددت الطرق في الغش هذه الأيام وأصبحت احترافية يحترف بها بعض الطلاب ويتفاخرون ولا يعلمون كبر وعظم مايفعلون ولو علموا مافعلوها .على الطلاب ان يتكلوا على الله وحده ولايتواكلو ولا يتركو للشيطان فرصة وأن يعلموا أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ويحسنو النية في المذاكرة ويخالفوا هوا النفس عند الإختبار ويغضوا البصر عما سوا أوراقهم أو مايختبرون عليه .

المصدر

هناك تعليقان (2):

  1. قال صلى الله عليه وسلم قال: (من غشنا فليس منا)
    أي ليس من آمة محمد
    وقال الله تعالى: (وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)

    نعم لقد أصبح الغش من الأمور المعتادة التي لا يخلوا منها اي أختبار ..
    لدرجة أنه اصبح من يرفض مبدأ الغش يعتبر (( أنانيا))

    ردحذف
  2. أشكر لك ردك الجميل والإضافه المفيده التي غابت عن ناظري
    جزاكي الله خيراً

    ردحذف