30‏/09‏/2011

حب النفس وعلاقته بتحقيق الأهداف

بسم الله الرحمن الرحيم 
منذ أن خلق الإنسان وهو يحب الحياة بجميع محتوياتها ؛ وكان معظم حب الإنسان في هذه الحياه هو نفسه حتى انهم في العصور القديمة كانو يبحثون عن سر للخلود, وهذا يدل على أن الإنسان جبل على حب نفسه .
ويخالف هذه العاده أو الفطره ويناقضها تماماً تصرف الانسان مع نفسه اذا يؤنبها ويعاقبها ويجعلها مأسورة ويضربها بسوط لسانه !
وبالنظيير لو أن الانسان أحب شخصاً فإنه يسعى لإرضاءه ويحافظ على مشاعره ولايفكر أبداً أن يدخل عليه أي أمر محزن مهما كان ؛ فلماذا لايعامل الشخص نفسه هذه المعامله ؟
فالشخص الذي يحب ينفسه ويسعى لإرضائها فيما يرضي الله هو شخص سعيد جداً وأثبتت الدراسات في علم النفس أن الشخص الذي يسعد نفسه ويرضيها هو مستقر ولايعرف التوتر أبداً وهو غالباً مايحقق رغباته وطموحاته ويوصله أهدافه.
فمن الأفصل للإنسان أن يصالح نفسه ويضع قائمة لأولوياته وعلى رأس هذه القائمة -بعد طاعة الله ورسوله- هو ارضاء النفس ؛ فاذا ارضى الانسان نفسه وأحبها من غير تفريط فهو في الحقيقة سينجز مالم يتوقع انجازه.

العنصريه واثرها على المجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم 
من الأمور التي يجب على المسلمين العودة اليها ومراعاتها هي المساواه بين جميع الطبقات وعدم وجود كلمة الطبقات من الأساس. قال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع  :(...لافرق بين عربي ولاعجمي  الا بالتقوى....)** فلو رجع المسلمون الى هذا الحديث لأعدنا أمجاد أجدادنا ولرفعنا راية الاسلام والمسلمين ولكنا قوة عظمى يضرب فيها المثل ؛ فالعنصرية والطبقية هي مايفرق بين المسلمين ويجعل في قلوبهم الضغينة والعداوة على اخوانهم ويزرع أيضاً الحسد فيهم فتجد الغني لايؤتي الفقر والقوي لايعاون الضعيف .
العنصرية هي فكرة نشأت من قديم الزمان حيث كان الرقيق في قارة أفريقيا يباعون ويشترون فنشأت منهم وبدأت تنتشر على الجميع ؛ ومن أبرز الأمثلة التي تشاهد هي في التعليم اذ يتطاول الطلاب على بعض المدرسين الذين لاينتمون الا البلد الذي منه الطلاب.



** رواه جابر بن عبدالله المحدث وأخرجه الألباني من كتاب صحيح الترغيب

28‏/09‏/2011

اتقان العمل

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون...) ** فاللإسلام دين العمل ودين النشاط كمادلت الآيه. فالعمل من أساسيات الحياة اليومية ؛ ولايكون العمل منجزا بشكل دقيق وكامل الا اذا تم بخبرة ورغبة. ان اختيار العمل المناسب للرغبة أمر مهم اذا يجعل العامل يكرس كل طاقاته وخبراته في عمل يرغبه ؛ قد نجد في بعض الأحيان أن العمل لايكون دقيقاً بينما العامل له خبرة وهذا السبب يعود الى التسويف .
فالتسويف هو تأجيل فعل مايجب فعله في وقت معين الى وقت غير معلوم ؛ ويرتبط التسويف وبالكسل ترابطاً طردياً حيث اذا كان العامل مسوفا فسوف يتكاسل عن فعل عمله وقد لاينجزه أبداً , وهذه مشكلة آخرى لو رجعنا الى أساسها لوجدناه التسويف ؛ أيضا التسويف قد يُرى أنه راحة لليوم لقصيري النظر لأنهم لم يفكرو بالمستقبل وفضلوا الراحة العاجلة عن الآجله .

أثر الاعلام على الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم 
الاعلام له دور فعال في معرفة الوضع المحلي والعالمي؛  بل يعتبر الأساس في نقل الأخبار وماهو حاصل في كل مكان. لكن الاعلام سلاح ذو حدين بل انه كالحرب البارده ! 
فالحد الاول هو الذي يسمى بالحرب البارده لآنه يستهدف الأطفال بطريقة مباشره حيث يغيرون من عادات الاظفال وتقاليدهم وتربيتهم بنشر العادات التي لاتمس الاسلام ولاتنتمي اليه ويشرف على هذا النوع من الاعلام طوائف عديده هدفهم الأول هو تخريب بيوت المسلمين ونشر الفاحشة بينهم وتفريقهم .
أما الحد الآخر فهو مايربي الأطفال ويعلمهم على التعاليم الاسلاميه ويفقههم في دينهم وينمي لديهم اللغة العربيه ويثقفهم فتجد الطفل الذي لم يبلغ العاشره لديه بعض المعلومات التي تخفى على الكبار ؛ قال تعالى :( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصاؤؤى حتى  تتبع ملتهم..) ** 
فينبغي أن يعلم المسلمون أثر وخطر الاعلام ويربو ابنائهم على ماربانا عليه أشرف الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام 


**الايه (120) من سورة البقره

26‏/09‏/2011

رضى الوالدين وعلاقته بالنجاح

بسم الله الرحمن الرحيم 
عبادة الله وحده سبحانه وتعالى هي غاية خلقتنا وسبب وجودنا؛ فهي أول المطالب وأعظمها ولايضم معها شيء الا اذا كان عظيما, قال تعالى:( وقضى ربك ألاتعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا...) ** فقرن الله سبحانه وتعالى الاحسان الى الوالدين بعبادنه وحده فهذا دليل على عظم مكانة الوالدين؛ فالدلائل على ذلك كثيرة سواء من القرآن أو السنه والحديث عن فضل الوالدين لاينتهي اذ لايستطيع الإنسان أن يوفيهما حقهما مهما بلغ من البر. اذا رضي الوالدين عن ابنهما تفتح له جميع الأبواب  بتوفيق الله سبحانه وتعالى وليس بعد رضى الله وتوفيقه الا الجنة.
النجاح مرتبط برضى  الله سبحانه ثم رضى الوالدين ؛ فبرضى الوالدين يأتي توفيق الله واذا اتى توفيقه عزوجل أصبح الانسان ناجحاً على الصعيدين الدنيوي والأُخروي .


** الايه (23) من سورة الاسراء

25‏/09‏/2011

النفاؤل أول وسائل النجاح

بسم الله الرحمن الرحيم 
يصل المرء الى النجاح بعدة طرق وأولها التفاؤل.؛ ان التفاؤل من تعاليم ديننا وشيم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل. فالتفاؤل هو وجود الأمل وحسن الظن بالله عزوجل ومعرفة أن ما اختاره الله هو خير للمرء فالله سبحانه وتعالى لم يأخذ الا ليعطي. 
المتفاؤلون لايصابون بالأمراض النفسيه ولا حالات الاكتئاب بل ان التفاؤل يستخدم في الطب الحديث لعلاج بعض الأمراض النفسيه **
التفاؤل لايأتي بالنجاح انما هو وسيلة للنجاح اذ لاينجح المتفاؤل اذا لم يجتهد بينما يمكن للمتشائم النجاح اذا اجتهد فالتفاؤل مقرون ومرتبط بالعمل والاجتهاد فلا يكفي أحدهما عن الآخر خصوصاً من الناحية النفسيه.
حسن الظن بالله عزوجل هو من أرقى أنواع التفاؤل وأسماها اذ يوصل الإنسان الى مرحلة من الاستقرار النفسي والرضى لايصل اليها الا من حسن ظنه به عزوجل.


**الدراسه من قبل فريق علمي بجامعة سنانفورد الأمريكيه 

24‏/09‏/2011

الهمة والعزيمة في إنجاز العمل

بسم الله الرحمن الرحيم
ومن يتهيب صعود الجبال..................................................................... يعش أبد الدهر بين الحفر
يحث ديننا الحنيف على المثابره وإنجاز العمل في أحسن و أدق صوره.؛ فالهمة هي بعد النظر ووضوح الهدف والعزيمة هي المثابرة والإجتهاد في نيله.
فإذا اجتمعت الاثنتين معا أصبح العمل متقناَ ؛ وعلى المرء أن يشجع نفسه ويزرع فيها هذه العباره (لايوجد مستحيل) فهذه العباره هي التي تجعل الإنسان يثابر ويجتهد ويصل الى مراده بينما عكسها لايصنع من الإنسان شيئا, من الناحية الآخرى نجد أغلب الناس لاينجز لأنه يقنع نفسه أنه لايستطيع فعل شيء ما ؛ لكن اذا أزال هذه القناعه يجد نفسه أنجز مالم يتوقع انجازه .
فالحث والتشجيع من الوسائل التي تزيد عزيمة الشخص وتصبح همته عالية - ولاتعلو الهمه الا بوضوح الهدف- ؛ فهي مترابطه ترابط شبه كلي اذ يكمل بعضها الآخر.

23‏/09‏/2011

استغلال وقت الفراغ

بسم الله الرحمن الرحيم 
والوقت أعظم ماعنيت بحفظه......................وأراه أسهل ماعليك يضيع 
من آفات عصرنا الحديث هي الفراغ وعدم استغلال الوقت ؛ قال صلى الله عليه وسلم :{نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ}**. فالفراغ كما ذكر عليه الصلاة والسلام من النعم التي لاتستغل من قبل كثير من الناس . 
يعتمد استغلال الأوقات على الشخص واهتماماته وميوله وليس شرطا أن يكون مايشغل وقت فراغه من اهتماماته فمن الممكن أن يستغل الإنسان وقت فراغه بالرحلات والنزهات ؛ أيضاً لو استغل وقت فراغه في ماينفعه من قرآة القرآن أو العلوم الشرعيه أو العلوم الآخرى كان قد استفاد في دنياه وآخراه. 
من الأخطاء الكبيره والتي توجد في الغالبية هي عدم استغلال الإجازات الطويله مثل الإجازه الصيفيه أو استغلالها في ما لاينفع الانسان في دينه ولادنياه وقد تدخل في المحرمات اذ أنها تشغله فلايصلي الصلاة في وقتها ! 


** رواه البخاري

22‏/09‏/2011

الفرق بين الثقه في النفس والتكبر

بسم الله الرحمن الرحيم 
الكبر مبغوض وممقوت من رب العزة جلا وعلا فحرمه على نفسه وجعله محرماً بين عباده , ويختلط على أغلب الناس معنى الثقة بالنفس والكبر. فالثقة بالنفس هي معرفة الإمكانيات الذاتيه واحترامها وتطويرها من غير إعجاب أو غرور بالذات وعدم التقليل من قيمة الآخرين  مهما كانو وعكسها تماما هو الكبر ؛ فالكبر هو  الفخر والإعجاب بالذات مع انعدام الإمكانيات -في أغلب الأوقات- واحتقار الناس عامة. 
من الواجب أن يعلم الإنسان ان لديه قدرات فإذا علمها فعليه ان يستثمرها في ما يرضي الله عزوجل ومايرضي الله عزوجل فهو خير له ؛ فمعرفة الفدرات تزيد من معرفة الإنسان بنفسه وبالتالي فإنها تولد الثقة ؛ إن من المفترض أيضاً أن لا يبالغ الإنسان في ثقته بنفسه حتى لايصل الى مرحلة الإعجاب بنفسه فإذا وصلها فإنه يصل إلى الكبر!
قد تكون بدايات الكبر هي من المبالغة في الثقة بالنفس لأن الكبر يأتي بدرجات أولها الإعجاب والإعجاب يأتي من الثقة المبالغ فيها !

21‏/09‏/2011

عقوق الأبناء

بسم الله الرحمن الرحيم 
من المعتاد أن نسمع عن عقوق الوالدين لكن هل سمعنا عن عقوق الأبناء ؟
 في الأونة الأخيره شوهد هذا النوع من العقوق وسبب انتشاره هو جهل الوالدين بحقوق ابنهما أو التغاظي عن حقه بسبب كونهما والديه ! 
صحيح أن الوالدين لهما فضل كبير على الابن فمن المفترض أن يعينوا أبنائهم على برهم اي يتعاطفو معهم ويقربوا برهم لهم ولايثقلو عليهم لتصبح علاقة البر والاحترام متبادله. أيضا لايُقلل الشخص من عظم فضل والديه اذ قرن الله سبحانه وتعالى  برهما بـعبادته, قال تعالى : {وقضى ربك ألاتعبدوا الا إياه وبالوالدين احساناً...}** ففضلهما عظيم ولايوفى فهما السبب بعد أمر الله بوجود الأبناء , لكن المقصود أن تصبح العلاقة تعاونيه بشكل أكبر حيث يعيش كلاً من الوالدين والأبناء في سعادة ويطبقوا أمر الله عزوجل . والجدير بالذكر أن من بعض أنواع العقوق بالأبناء هو الوقوف عند رغباتهم  وإرغامهم على رغبات الأباء وهذا مشهور جداً.



** الايه(23) من سورة الاسراء 

التعصب الرياضي في كرة القدم

بسم الله الرحمن الرحيم 
الروح الرياضيه أمر في غاية الأهمية يجب التحلي به من قِبل جميع الأطراف الرياضيه. المقصود بها هو أن يكون الهدف من تنفيذ الرياضه هو الاستمتاع لللاعبين والامتاع للمشاهدين وعدم التضجر والجزع عند الهزيمه. 
ان مانشاهده اليوم من تعصب وانحيازيه من قبل بعض الجماهير للأنديه الرياضيه وخصوصاُ كرة القدم هو دلالة وللأسف على الجهل والتدني في مستوى التفكير حيث يجعل المشجع انتصار أو خسارة ناديه حياته أو موته ! حيث ان فاز ناديه فهذا يوم فرحه ويكون في حالة من السعادة لاتوصف والعكس صحيح جداً, ومن أشد أنواع التعصب والجنون والهوس الرياضي في كرة القدم هي مايحصل من حالات طلاق مترتبه على خسارة النادي ؛ قد تكون هذه الحالات واقعة بأسباب غير النادي لكن الملام الأول والأخر هو المتعصب لناديه اذ يربط حياته بـالرياضه والفوز والخساره !

19‏/09‏/2011

الشهاده ؟! مطلب وعباده

بسم الله الرحمن الرحيم
العلم أسمى وأرقى المطالب والغايات على الصعيد الديني والشخصي . فضل سبحانه وتعالى العالم على العابد حيث قال جل من قائل :(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) ** . والسنة النبويه أيضا فيها دلائل وافره على فضل العلم ؛ ان التعليم اليوم أصبح يسيراُ ومتوفراُ اذ يمكن لطالب العلم ان يتعلم من بيته عن طريق تقنية الانترنت , ويسمى التلعم عن بعد. 
التعليم العالي اليوم (الجامعي ومافوقه) من أهم المطالب حيث لايكون الانسان مرموقا في المجتمع  الا اذا كان لديه شهادة جامعيه - بغض النظر عن أخلاقه- ؛ أيضاً من المفترض على طالب العلم أن يجعل نيته من نعليمه وجه الله تعالى كي يوفقه الله في دينه ودنياه وآخراه 
فليس بعد توفيق الله ورضاه الا الجنه . من الأخطاء الملاحظه في الأونة الأخيره في عقول بعض طالبي العلم هي جعل الحصول على الشهادة أخر الآمال والغايات ! 



**الايه(11) من سورة المجادله.

18‏/09‏/2011

الرصاصه واللسان ! أيهما أخطر ؟

بسم الله الرحمن الرحيم 
ان رصاصة الفولاذ أهون وأقل تاثيراَ من رصاصة اللسان! حيث أن الرصاصة متادركه ويمكن ان تستطب وان كانت مؤلمه ولكن الألم قد يزول الألم , بينما قذيفة اللسان غالباً ماتسكن في الأعماق وان زالت فلا تزول آثاراها لابطب ولا بغيره . اللسان آفة العصر؛ اذ يقول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يرفعه قال: ((إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا))** 
ايضا من الاثار والقصص المشهوره عن اللسان القصة التاليه والتي حدثت في الولايات المتحده حسب مانقلها الراوي :
كان هناك صبي مزاجه سهل التعكر فاعطاه اباه كيس به 37 مسمار ومطرقة وقال له كلما تعكر مزاجك وشعرت بالغضب عليك ان تأخذ مسمار وتقوم بطرقه بالمطرقة على حائط المنزل وتثبيته هناك .وقال له سوف اعطيك المزيد من المسامير كلما تحتاجها وفي اليوم الاول قام الولد بتثبيت 37 مسمارا على الحائط، ثم تعلم الولد تدريجيا التحكم في اعصابه وغضبه وقل عدد المسامير التي يثبتها على الحائط تدريجيا لانه تعلم ان التحكم في غضبه أسهل من تثبيت المسامير على الحائط !ثم جاء اليوم الذي لم يفقد الصبي اعصابه اطلاقا لانه تعلم التحكم في اعصابه وغضبه وفرح فرحا شديد وهرول مسرعا إلى والده وقال له لم اقوم بتثبيت اي مسمار على الحائط اليوم فقال له والده انا فخور بك جدا لذلك .ثم مرت الايام والولد متحكم تماما في أعصابه ثم جاء يوم وطلب الوالد من الصبي القيام باخراج المسامير التي ثبتها على مدي الايام التي فقد فيها أعصابه .وبعد عدة ايام عاد الصبي وبلغ والده بانه قد قام بنزع كل المسامير عن الحائط .فأخذ الاب ابنه إلى الحائط وقال له أنظر إلى منظر الحائط لم يصبح مثلما كان اولا قبل تثبيت المسامير فيه ، والكلمات التي تقال في لحظة غضب تترك اثارا وجروحا مثل التي اصبحت على الحائط لاتنمحي !الاصدقاء الحقيقيون مثل الجواهر ومهما كانت درحة غضب الانسان يجب عليه ان يتحكم باعصابه حتى لايفقدهم ، وبالنسبة لنا كمسلمين كلما غضبت عليك بالوضوء حتى تنظفئ نار الغضب.*

اللسان هو ميزان العقل اذ انه الملعقة والعقل هو الاناء فمهما بلغ الشخص من العقل لابد ان يهذب لسانه.


**رواه الترمذي برقم(2407)؛ وأحمد في المسند برقم(11927) وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن, تحقيق: شعيب الأرناؤوط وآخرون, مؤسسة الرسالة, ط2, سنة النشر 1420هـ - 1999م؛ والبيهقي في شعب الإيمان برقم (4946), للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي, تحقيق : محمد السعيد بسيوني زغلول, دار الكتب العلمية – بيروت, ط1, سنة النشر:1410هـ؛ وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم(2871), للعلامة محمد ناصر الدين الألباني, مكتبة المعارف - الرياض, ط5.

17‏/09‏/2011

من السنن المهجوره

بسم الله الرحمن الرحيم 
ان الزواج المبكر من السنن المهجوره. حث رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على الزواج المبكر حيث قال لعبدلله :(يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج,فإنه أغض للبصر, وأحصن للفرج ,..) الحديث **. والجدير بالذكر أن من أسباب هجر هذه السنه هو عادات اجتماعيه بحته لا علاقة لها بالدين مثل الدخل المادي والتعليم وامتلاك منزل وما الى ذلك. 
إن الماده أصبحت وللأسف غاية كثير من أفراد مجتمعنا اذ لايزوجون محدود الدخل ولو كان ذا خلق ودين وهو مخالف للشرع. أيضاً التعليم  يضم الى رأس قائمة المطالب التي تمكن الشاب من الزواج فالذي يملك شهادة جامعية يكون له نصيب وان كانت أخلاقه هابطة. بغض النظر عن كون امتلاك المنزل مستحيلا لأغلب الشباب في مجتمعنا أصبح الشباب يؤجلون أو لايفكرون في الزواج بسبب العجز عن تكاليفه وعدم الجداره التي زرعها المجتمع بهم .!



** الحديث رواه البخاري ومسلم