17‏/10‏/2011

الظلم في بعض الإختبارات في جامعتنا

بسم الله الرحمن الرحيم 
ان الله حرم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين عاده قال تعالى في الحديث القدسي: (ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجلتعه بينكم محرماً, فلا تظالمو) *, والظلم ظلمات يوم القيامة كما قال عليه الصلاة والسلام :( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة..الحديث)**
الهدف من الأسئلة أو الإختبارات هي قياس مستوى التحصيل العلمي للطالب لاتعجيزه وقياس درجة عبقريته واختباره في أشياء لم يسبق له دراستها ولا شرحها ولم تكن في المنهج أساساً! هذا ظلم في حق الطلاب أجمعين اذ ان الإختبار لايقيس القدرات الفعليه للطلاب انما يختبر المهارات الكامنة التي لم يتعرف اليها الشخص بعد في ذاته فهنيئاً لمن عرفها .
قد يظن البعض أن الطالب حيازي بحكم أنه طالب لكن من واقع تجربة اختبار مادة من المواد التي اعدت دراستها , فكان الإختبار كالطلاسم بالنسبة لي ولكن يبدو لي ان أغلبية الطلاب يوافقونني في أن الإختبار كان أصعب من المعتاد. في الجانب الآخر البعض قد يقول اذا اكان الإختبار في هذه الدرجة من الصعوبة لماذا نرى طالب أو طالبين من مراتب الشرف ؟؟ في الحقيقة هنالك قصور من الطلاب لاينكر لكن في مادة الفيزياء خصوصاً مهما فعل الطالب من إجتهاد ومثابرة الا أنه يجد نفسه في نفس المنوال على قدر بذله على قدر نقصه وهذه معادلة جنونية ولكن مع الآسف انها واقعية نعيشها نحن دارسوا الفيزياء بجامعتنا الحبيبيه .... هؤلاء الطلاب لم يدخلو مراتب الشرف الا لأنهم في نظري تجاوزو حدود الإجتهاد حتى أصبحوا مهووسين بالكتب لايعرفون غيرها من أمور الحياة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق