05‏/10‏/2011

الحد من المشاكل والحوادث المروريه

بسم الله الرحمن الرحيم 
القياة فنُ وذوق, فعلى السائق أن يتحلى بالأخلاق ويطبق ماتربى عليه في قيادته ويعلم أن مركبته هي وسيلة لإيصاله لوجهته وليست وسيلةً للهو واللعب ؛ فديننا الحنيف وصانا بالإلتزام بأداب وحقوق الطريق ولخصها عليه الصلاة والسلام في الحديث :(فإذا أبيتم الا المجلس فأعطوا الطريق حقه. قالوا: وماحقه يارسول الله ؟ قال : غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)*
معظم السائقين من جيل الشباب والذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 يجهلون بقوانين وأنظمة السير والتي وضعها المرور ؛ فلو وضع اختبار جدي يحدد المعرفه الفعليه لدى طالب رخصة القياده بأنظمة المرور ؛ ويجب أن لا يحصل على الرخصة الا من كان عالماً بحقوق الطريق وواجباته.
 أغلب الحوادث المرويه في هذه الأيام تحصل للشباب وذلك لأسباب متعدده أعظمها السرعه واللامبالاه ؛ وغالبية وفيات المملكة العربية السعوديه هي من تلك الحوادث ؛ وللحد من هذه المشكله ينبغي أن ينشر الوعي الفكري للمقبلين على القياده ؛ أيضا ينبغي أن يستحدث نظام المواصلات الجماعيه العامه كـقطار الأنفاق (الميترو) والباصات للنقل بين النقاط الرئيسيه في المدن. 

*رواه البخاري (2333) و مسلم (2121)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق