29‏/10‏/2011

إهمال النظافة الشخصية وأثره على الصحة

بسم الله الرحمن الرحيم 
ديننا الحنيف خلق لكل زمان ومكان وشامل كامل لكل أمور الإنسان؛ فاهتم ديننا الحنيف بأدق تفاصيل الحياه ويوافق العقل تماماً ولا يخالفه أبداً -بإستثناء المغيبات التي أخبرنا عنها الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام فهي لاتخالفه انما يصعب على العقل ادراكها- . من الأمثال المعروفة قديماً وحديثا درهم وقاية خير من قنطار علاج ؛ فالتساهل بالأشياء البسيطه يؤدي الى عواقب وخيمه كإهمال تفريش الأسنان بالفرشاة والمعجون أو ستخدام السواك و عدم الاستحمام بحد أقصى كل يومين و الاهتمام بالتغذية.
حثنا الرسول عليه الصلاة والسلام على السواك فقال:( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) ؛ فالسواك يغني عن الفرشاة والمعجون بل هو أصح منها على الفم فالفرشاة مكونة من مواد كيمائية بينما السواك هو طبيعي تماماً؛ واثبتت الدراسات العلمية الحديثة ذلك لآن السواك يحتوي على مواد طبيعية مطهره للفم. يؤدي التساهل أو اهمال تنظيف الأسنان الى التسوس والتهابات اللثة وكثيرمن الأمراض الآخرى*.
النظافة واجبة على كل الأشخاص فهي فطرة وطبيعة وعادة؛ قال تعالى :(ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )**, وقال عليه الصلاة والسلام :(الطهور شطر الإيمان.....الحديث.....)**؛ فهذا يدل على أنه يجب على المسلمين أن يتطهرو ويهتمو بنظافتهم الظاهره من الأوساخ والباطنة من الذنوب.
التغذية هي أمر مهم جداً وقد ذكر قال عنها صلى الله عليه وسلم :(ماملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لامحالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)***. فلخص لنا صلى الله عليه وسلم جميع الدراسات القائمة والحميات المستخدمة من قبل الكثير؛ فعلى المسلمين أن يتمسكو بتعاليم دينهم ويطبقوها بشكل دقيق حتى يصلو الى رضا الله عزوجل ثم رضا النفس .



المصدر
** الآية (222) من سورة البقره ؛  الحديث من صحيح الجامع الألباني رقم 7404
*** رواه الترمذي (ص 390- رقم 2380

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق