02‏/10‏/2011

عظم الأمانه

بسم الله الرحمن الرحيم 
قال تعالى : {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }*
الأمانة عظيمة جداً لدرجة أن الله سباحنه عرضها على السموات والأرض والجبال فلم يتحملوها ؛ ولكن الظلوم الجهول الإنسان كفل بها وحملها؛ ولو علم أحدنا عظمها لما فرط ولو بجزءٍ قليل فيها.
الأمانة هي  جميع التكاليف الالهية مع مايتبعها من عقاب وثواب , فللأمانة مطلب الهي؛ وهي الأساس في كل شيء فاذا تم كل عمل في حياة الإنسان بأمانه فليعلم أنه أتمه في أكمل صوره وأفضل شكل ممكن. فالحياة الهانئه عموما والحياة المهينة خصوصاً لآيصلحان الا اذا تمتا بأمانه واخلاص وينبغي في ذلك مراعاة ابتغاء العمل لوجه الله , ويكون ذلك اذا أحسن الانسان نيته ؛ فمثلا اذا رأيت لقطه من مال أو اي شيء كانت فعليك ان تعرفها ولاتتصرف فيها .. والأمثلة في ذلك كثيرة , فالأمانة والمحافظة عليها لها أثر كبير في حياة الشخص خاصة وفي حياة الناس عامة فلو كان الوزير أمينا فمن تحته يقتدون به ويقتدي بهم من تحتهم حتى تصل ال اخر فرد في المجتمع فتصبح هذه الدائرة آمنه مقتدية برسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ممتثلة لأمر الله عزوجل 

* الآيه (72) من سورة الأحزاب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق