26‏/10‏/2011

التقليد الأعمى

بسم الله الرحمن الرحيم 
من أشد أنواع البلاء؛ التقليد الأعمى . فالتقليد اللأعمى هو تماماً كتقليد الكفيف الذي لايرى في أمور لايستطيع انجازها الا بصير -الذي هو نفسه- ؛ فهذا النوع منتشر وبشكل كبير بين المسلمين والمسلمات من تقليد الكفار عليهم من الله مايستحقون. بل أصبح الكفار والعياذ بالله مضرب مثل المسلمين مهابة وخشية وعداوة! فينبغي على المسلم أن يلتزم بتعاليم دينه ويتمسك بها عضاً عليها بالنواجذ كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم. فكان صلى الله عليه وسلم ينهانا عن التشبه بالكفار والمشركين في عباداتاهم وأكلهم وشربهم وجميع أمورهم الحياتيه بينما أمرنا بأن نؤدي الصلاة بأكمل وجه أمام الكفار كما وصانا الحبيب عليه أشرف الصلاة وأتم التسليم؛ فهذا جزء من جزء من كل من أصل من ديننا الحنيف. فأمر صلى الله عليه وسلم باأداء الفرائض وتأديتها كامله بدقة وبذلك تحصل على البركة والقبول بإذن الله. من التقليد المحمود الذي يؤجر صاحبه هو تقليد الأأممة الأفاضل الذين خدموا الإسلام والمسلمين في أرجاء الأرض ومغاربها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق