08‏/10‏/2011

أثر العولمة على اللغة العربية لدى الشباب

بسم الله الرحمن الرحيم 
اللغة العربية هي اللغة الوحيدة الخالدة الى قيام الساعة إذ أنها لغة القرآن الكريم ؛ ولكنها مع الآسف بدأت تضمحل مفرداتها وقواعدها الأساسية عند الجيل الحديث من الشباب , فتجد الشاب يتحدث لغة غير لغته بطلاقة ولكن يجهل غالبية قواعد لغته الأساسيه !
فمن أسياب عدم استخدام اللغة العربية الفصحى هو دخول الإعلام والفكر الغربي في مجتمعاتنا الإسلامية والعربيه مما أدى الى تدني مستوى اللغة العربية عند الشاب ناهيك عن المستوى الأخلاقي ؛ فأصبح الشباب متيماً بالغرب ناسياً تعاليم دينه و حضارة أجداده وتراثهم 
وامجادهم التي بدأت من قارة الجنوب الغربي لقارة آسيا مارة بـشمال قارة افريقيا منتهية بالأندلس في قارة أوربا.
كذلك عدم التشديد في الدراسات الأوليه (المراحل الإبتدائية) على قضية اللغة العربية وقواعدها هو أحد الأسباب القوية التي تجعل الشاب غير مدركاً للغته ؛ بالإضافة الى عدم معرفة الشخص عموما بلغته الفصحى وقواعدها يصعب عليه معرفة معاني بعض مفردات القرآن وبالتالي لن يستطيع الوصول الى المعنى المطلوب فيصبح مقصراً في دينه .
وللحد من هذه المشكلة يجب أن تدرس جميع المناهج باللغة العربية الفصحى ويجب على المسؤولين عن المناهج أن يترجموا المناهج الغير عربيه الى لغة عربية فصحى وخصوصاً في المراحل الأوليه اذ ان (العلم في الصغر كالنقش على الحجر) 
أيضاُ يجب أن يزرع في الشاب الإعتزاز بلغته والثقة بنفسه و أن يعرف بمكانة لغته من قبل الوالدين والمعلمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق