09‏/10‏/2011

الدين قبل العرف

بسم الله الرحمن الرحيم
ان العرف اليوم هو مايحكم كثير من التقاليد والعادات بمجتمعنا ؛ فيُرجع اليه ويحتكم به في أغلب الأمور التي ما أنزل الله بها من سلطان. أصبح مجتمعنا يهتم بالعرف وكلام الناس أكثر من اهتمامه من تعاليم دينه فيسعى الى إرضاء الناس وفي بعض الأحيان يكون على حساب دينه !   فالعرف اليوم (كلام الناس) أصبح مطرح الإهتمام وغايته فتجد الشاب يهتم بلبسه ومظهره اذا كان ذاهباً مع أصدقائه أو أقاربه ولا يهتم به كهذا الإهتمام اذا كان ذاهب الى المسجد. فينبغي علينا أن نجعل الله أعظم الناظرين الينا لا غيره سبحانه .أيضا تجد الكثير يبتعدون من فعل الطاعات والحسنات من أجل ( ماذا يقولون لو رأوني؟) فتكون نظرته للناس وكلامهم قبل معرفته بأجر الطاعة.المسشترقين (العلمانين في عصرنا ) يحاولون فصل الدين عن الدوله كما فعلت دول أوروبا بزعمهم أن التطور خارجاً عن الدين , وهذا كلام باطل والدليل على بطلانه أن الإعجاز العلمي في القرآن يتفوق على جميع العلوم والتكنولجيا الحديثه اذ ان مايكتشفه العلماء موجود لدى المسلمين في كتاب الله القرآن الكريم من عصر محمد صلى الله عليه وسلم .

هناك تعليقان (2):

  1. الحديث جميل , و محآوره بنيت على أصول مهمه ..
    تنوعت مقآلتك على اختصآرها بين العرف وربطه بالعلمنة التي أفسدت البلآد ..
    فأما العرف فهو أمر مهم لا محآلة .., بل و يجب احترامه على كل حآل ,. ولكن لا أن يغطى الاهتمام به على الاهتمام بوآضع الدين ومنزل الدستور الحكيم ..

    الحديث ذو شجون , مدونة رآئعة .. واصل ..

    ردحذف
  2. أشكر مرورك.
    صحيح أن العرف ينبغي احترامه لكن لايجب انزاله منزلة المقرانه مع الدين وهذا ما أردت أن أوصله.

    ردحذف