بسم الله الرحمن الرحيم
إن العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف انتشارا في زمننا هذا , و رغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا النوع من العنف إلا أن آثارا له بدات تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبأ ان نسبته في ارتفاع , و الأسرة هي المؤسسة الإجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل و امرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع و أهم أركانها هم الزوج و الزوجة و الابناء , و لكن لم تعد هذه هي الحال في عصرنا الحاضر .
إن الوقاية من العنف الأسري تكون من خلال استراتيجتين متفاعلتين هما : ضبط السلوك , التزام أفراد الأسرة بمبدا الحق الواجب , هكذا يتأكد أن العنف الأسري ظاهرة متعددة المكونات و للوقاية منها لابد أن يضبط أفراد الأسرة سلوكهم صوب وجهة معينة هي التزام كل منهم بواجباته و حقوقه اتجاه بقية الأفراد , و تبين من جميع الدراسات لتي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الاولى و أن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول , يأتي بعدها الابناء و البنات إما للأب أو الأخ الأكبر أو العم , فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الاسري رجل , و أثبتت دراسات أخرى ان أبرز المسببات و أكثرها انتشارا هو تعاطي الكحول و المخدرات , فإلى متى ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق