بسم الله الرحمن الرحيم
المواصلات العامة في المملكة العربية السعودية لم تشهد نهضة في المملكة العربية السعودية كما شهدتها معظم الدول الخليجية المجاورة و دول العالم الثالث. إن المواصلات العامة في المملكة شبه معدومة ولم يتم تفعيلها؛ فهي داخل المدن معدومة تماماً منذ نشأت السيارات إذ أنه لايوجد قطار يصل بين جميع أقطار المدينة أو باص يتنقل ضمن محطات يرتادها الناس كثيراً، وللتنقل بين المدن الرئيسة طريقة تقليدية سائدة وهي السيارة وآخرى متطورة تنقل في أقل من نصف وقت الرحلة المستغرقة بالسيارة وهي الطائرة.
نتيجة لذلك فإن الأزمات المرورية في تزايد وتضاخم. فالزحام يعم كل مناطق المملكة الرئيسية، والحوادث تكاد الإحصائيات لاتدركها من كثرتها-بغض النظر عن الأسباب الآخرى للحوادث-؛ فينبغى على وزارة المواصلات الاخذ بالإعتبار والإقتداء بالدول المتطورة والإستفادة من تجاربها اذ أن ذلك سيسهم لامحالة في تطوير البلاد في جميع النواحي.
الطائرة ليست الحل الأمثل للتنقل من مدينة لآخرى؛ فهي مكلفة جداً على مستوى الشخص المتوسط. أيضاً هي غير مفضلة لدى كبار السن كما أنها محتكرة في شركة واحدة، ممى يجبر الشخص على الاختيار بين نارين إما غلاء السعر أو طول المسافة -باستخدام السيارة-.
القطار هو الحل الأمثل؛ لايعني ذلك القطار الذي يصل بين الرياض والدمام! فهو في الحقيقة لايمثل شيئاً عند قطار شنغهاي. فقطارنا تبلغ سرعته القصوى ثمانين كيل ومترا في الساعة والتي لاتصل الى سدس سرعة قطار شنغهاي وهي خمس مائة وإحدى وثمانين كيلو متراًفي الساعةَ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق