بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم 
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا 
*. إحياء السنن النبيوية من الدعوة إلى الهدى وكما قال عليه الصلاة والسلام أنه بإذن الله له من الأجر مثل أجر من عمل ذلك العمل لاينقص من أجور من عمله؛ من الأمثلة على إحياء سنته صلى الله عليه وسلم : السواك؛ لعق الأصابع بعد الفراغ من الطعام و تعريض الجسم للغيث عند نزوله.
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا *. إحياء السنن النبيوية من الدعوة إلى الهدى وكما قال عليه الصلاة والسلام أنه بإذن الله له من الأجر مثل أجر من عمل ذلك العمل لاينقص من أجور من عمله؛ من الأمثلة على إحياء سنته صلى الله عليه وسلم : السواك؛ لعق الأصابع بعد الفراغ من الطعام و تعريض الجسم للغيث عند نزوله.
فيستطيع المسلم إحياء سنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ وأيضا حث المسلمين وتحفيزهم على إحياؤها. من ذلك اقتناء السواك ثم توزيعه على المسلمين بعد الصلاة المفروضة أو قبلها؛ فبإذن الله -اذا أخلص النية لله تعالى- سيناله من الأجور مثل أجور اللذين أحيوو تلك السنة بإذن الله.
أيضاً لعق الأصابع بعد الفراغ من الطعام سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال عليه الصلاة والسلام:(إذا أكل احدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يُلعقها )*1. وقد كشف العلم الحديث أن الجسم بعد الفراغ من الطعام يفرز مادة تساعد على هضم الطعام وتمنع حالة الخمول بعد الانتهاء منه، وهذا مصداق لنبوته عليه الصلاة والسلام وقوله تعالى:((وماينطق عن الهوى{3} إن هو الا وحيٌ يوحى))*2
ندر من يخرج جسمه حال نزول الغيث؛ فكان صلى الله عليه وسلم يخرج وقت نزوله ويستبشر. ويدعو الله عزوجل وكان من هديه أنه يقول (اللهم صيباً نافعاً)*3 وأيضا:(اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق)*3. فالواجب على المسلم الحرص على هذه السنن وحث الناس على الإقتداء بالنبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ فبالقليل يأتي الكثير بإذن الله عزوجل
*رواه مسلم
*1 ررواه البخاري
*2 الايتان (3-4) من سورة النجم
*3 المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق