بسم الله الرحمن الرحيم
يفصل بين الصراحة وعدم الإحترام شعرة رقيقة لا يدركها كثير من الناس. فالصراحة مطلب شرعي قبل كونها مطلب أخلاقي ولكن هنالك أساليب وفنون لقول الصراحة مهما كانت مرة بحيث يتقبلها الطرف الآخر من الحوار؛ بينما عدم الإحترام للطرف الآخر هو البوح بالصراحة اذ كانت في تفاصيل يشعر المتحدث أنها قد تؤثرعليه -أو بالقياس بوضع حال المتحدث محل المستقبل- بأي طريقة كانت؛ فمن الأساليب البديهية المتبعة غالباً هي التلميح.
المقصود بالتلميح هو ذكر الصراحة في طريقة مختلفة من غير تغير في حقيقتها؛ فينقل الصوره للمتلقي بشكل يتقبله بدون حقد أو ضغينة وهذا ماوصى به الشرع اذ يقول عليه الصلاة والسلام: (....من كان يؤمن بالله واليوم الآخر قليقل خيراً أو ليصمت)* ومن الخير أن لاتذكر عيباً في أخيك الا ان كرهت أن يطلع اليه الآخرين ففي تلك الحالة تحاول أن توصل إليه ماتريد بطريقة غير مباشرة حتى لاتزرع بينك وبينه العداوة والبغضاء؛ في نفس الوقت ينبغي تجنب الكذب في هذه الحالة حتى لايقع المتحدث في دوامة الكذب فيكتب عند الله كذاباً مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم:(... وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)*1
المقصود بالتلميح هو ذكر الصراحة في طريقة مختلفة من غير تغير في حقيقتها؛ فينقل الصوره للمتلقي بشكل يتقبله بدون حقد أو ضغينة وهذا ماوصى به الشرع اذ يقول عليه الصلاة والسلام: (....من كان يؤمن بالله واليوم الآخر قليقل خيراً أو ليصمت)* ومن الخير أن لاتذكر عيباً في أخيك الا ان كرهت أن يطلع اليه الآخرين ففي تلك الحالة تحاول أن توصل إليه ماتريد بطريقة غير مباشرة حتى لاتزرع بينك وبينه العداوة والبغضاء؛ في نفس الوقت ينبغي تجنب الكذب في هذه الحالة حتى لايقع المتحدث في دوامة الكذب فيكتب عند الله كذاباً مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم:(... وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)*1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق