بسم الله الرحمن الرحيم
من الوصايا التي وصانا بها حبيبنا ورسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هي قوله عليه الصلاة والسلام:( إغتنم خمساً قبل خمس)* وذكر منها صحتك قبل سقمك(أي مرضك). فالمرض عذر مقبول؛ ولكن تأجيل العمل وقت الصحة هو خطأ يؤدي غالباً الى عدم إنجاز العمل بعذر المرض.
كثيراً مانقع في تأجيل الأعمال والواجبات وقت صحتنا وفراغنا حتى يأتي وقت انشاغلنا أو مرضنا ولانستطيع فعلها أو نفعلها بشكل غير كامل! وهذا خلاف ماوصانا به سيد البشرية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؛ فأخذ سنته عليه الصلاة والسلام هي أفضل طريقة للعيش على الإطلاق حيث أنه عليه الصلاة والسلام لاينطق عن الهوى كما أخبر عنه عزوجل في سورة النجم:{وماينطق عن الهوى(3)إن هو الا وحي يوحى(4)} فالله سبحانه وتعالى هو الأعلم بأصلح الأمور لعباده وقد بعث نبيه صلى الله عليه وسلم بخاتم الرسالات والأديان -وهي الإسلام- الصالح لكل عصر وحين ولجميع أمور الحياة ؛ والدين الإسلامي شامل لجميع مافي الحياة ومنها اغتنام الأوقات فهو مطلب شرعي قبل كونه مطلب حياتي، فينبغي علينا معرفة قيمة الوقت الذي نقضيه وكيف نقضيه وهل هو على طاعة الله ام لا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق