08‏/12‏/2011

العمل التطوعي

بسم الله الرحمن الرحيم 
من الأعمال التي تساعد المجتمع على التطور والتعاون والظهور في أجمل صورة؛ العمل التطوعي. إن العمل التطوعي في خدمة المجتمع يكشف لنا مدى قابلية المجتمع للتغيير للأفضل، ويربي الأطفال على العادات الحسنة كنظافة المرفقات العامه، 
التطوع في خدمة وتوعية المجتمع هو أمر عظيم، فعمل صغير من فئة معينة من الشباب يجد القابلية من المجتمع؛ وذلك ينفي التحجر الذهني الذي يُوصف به المجتمع. من النماذج الحية لليوم التطوعي هو اليوم الخميس 13/1/1433 هـ الموافق 8/12/2011 م الذي قامت به جامعة الملك فهد والذي كان في الواجهة البحرية للخبر وكان العمل مقسم الى ثلاث مجموعات لكل مجموعة مهمتها الخاصه: الأولى توزع أدوات ترشيد استهلاك المياه لمرتادي الكورنيش والآخرى تنظف الكورنيش وتحث الأطفال على مساعدتهم وتحفزهم بالجوائز والأخيره تتأكد من سلامة إطارات السيارات، وقد لاقت تجاوباً رهيباً لم يكن متوقعاً؛ فكان الناس شاكرين للجهد وكان المتطوعون فخورين بذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق