17‏/12‏/2011

التخطيط أحد أهم أسرار النجاح

بسم الله الرحمن الرحيم
التخطيط يعني استخدام الكتابة لتنظيم القيام بالأعمال والمهام. فالتخطيط الذهني -داخل العقل- يكاد لايخلو منه عقل إنسان؛ ولكن نتائجه شبه معدومة او غير مجدية على عكس التخطيط الكتابي تماماً. فالتخطيط الكتابي هو جدولة المهام والأعمال حسب أولوياتها ووقت إنجازها وطريقة إنجازها. 
يرى غالبية الناس أن التخطيط مسألة بدائية لاتعود على الشخص بالنفع؛ وأنها مثالية فوق اللازم ، ومن يفعلها يعتبر إنسان معقداً؛ بينما في الحقيقة هي الطريقة الصحيحة للإنجاز الدقيق للعمل في الوقت المحدد له. فأولوية العمل مبينة على حسب كل شخص ويتم تحديدها بناء على ذلك.
يراعى في ترتيب مواعيد الإنجاز عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد؛ فأصعب مراحل التخطيط هي الإلتزام بالمخطط! اذ أنه ينبغي أن ينجز العمل وفق المخطط الذي أعده الشخص ذاته. لذلك ينبغي على من أراد النجاح بإذن الله تعالى أن يجاهد نفسه على الإلتزام بالمخطط الذي أعده.
طريقة الإنجاز ينبغي أن تكون على أتم صورة وأكمل وجه؛ فلا يكتفي الشخصص بالمخطط فقط وإنجاز العمل في وقته، بل يهتم أيضاً بالعمل ويخلص في آدائه. لضمان ذلك ينبغى مراعاة الوقت في ذلك المخطط.
من الأمثلة المحفزة على التخطيط الورقي؛ خالد بن الوليد سيف الله المسلول وخططه الحربية التي تدرس الآن في المجالات العسكرية؛ بلقتس من أغنى رجال العالم؛ وذلك بسبب تخطيطه لصنع المعالج -هو لم يصنعه بل خطط واستعان بأصدقائه المتفوقين-. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق