24‏/11‏/2011

تعذيب الحيوانات

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً مانشاهد مثل هذه الظاهرة من صغار السن؛ اذ يطاردون القطط ويرجمونها بالحجارة وما إلى ذلك. فهذه الظاهره انتشرت بسبب قصور في تثقيف هؤلاء الصبية وجهلهم بتعاليم دينهم، وهذا القصور يشترك فيه كل من البيت والمدرسة والمجتمع المحيط بالصبي.
نشر الثقافة والوعي هو من واجب كل من المدرسة والبيت، فعلى لوالدين تعليم ابنه بأصول دينه والتي منها الرحمة بالحيوان وذكر الأمثلة له؛ أيضاً للمعلم دور كبير في التأثير على شخصية الابن وتفكيره وعاداته فعليه  أن يدرك المسؤولية التي على عاتقه ويؤديها كاملة حتى نصل الى الدرجة المطلوبة من الثقافة الدينية ثم الدنيوية.
أيضاً على المعلم والوالدين أن يوعوا الابن باختيار الصحبة الصالحه؛ فهي بإذن الله  تعينه على فعل الخيرات والابتعاد عن المنكرات. قال صلى الله عليه وسلم :((المرء على دين خليله ..))* 
البيئة التي تحيط بالصبي لها دور كبير في حثه على فعل أي شيء سواء كنا خيراً أو شراً؛ فالبيئة هي جميع مايحيط بالصبي في المنزل أو الطريق أو المدرسة. وهذه البيئة هي قدوة الصبي فكل مايراه ينسخه حتى يصبح عادة عنده يصعب التخلص منها، فاختيار البيئة المناسبة للصبي هو من دور الوالدين غالباً ولكن في هذه الأيام الظروف تكون هي الحاكمة للبيئة ، فالحرص الحرص على الصبي قبل أن يكبر اذ ان العلم في الصغر كالنقش على الحجر فلا يزول بإذن الله على مدى السنين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق