بسم الله الرحمن الرحيم
المراهقة المتأخرة أو المعروفة عند علماء النفس بأزمة نصف العمر هي التصرف بطيش بعد السن المفترض للمراهقة. وتكثر حالات المراهقة المتأخره عند الرجال فيما بعد الأربعين سنة. وغالباً ماتكون أسبابها الحرمان الزائد في التربية أو التهرب من كونه قد تعدى أربعين سنة أو قد تكون أسلوباً دفاعياً ضد مرض الاكتئاب.
على الوالدين أن يكون حكيمين في تربية أبنائهم واعدادهم للمستقبل. فالتوسط في تربيتهم يساعد الأبناء على برهم وعلى العيش بحياة خالية من المشاكل النفسية؛ والحرمان الزائد يقصد به هو المبالغة في حرمان الأبناء من الأشياء الغير محرمه شرعاً بحكم العادات والتقاليد! فعواقب هذا الحرمان غالباً ماتظهر في مراحل متأخره من العمر.
الرضى بالأمر الواقع والتعايش معه واستغلال ايجابيته والبعد عن سلبياته هو الوقاية من مثل هذا العرَض النفسي. على الشخص تقبل الواقع الذي يعيشه حتى لايعيش في أوهام وأحلام بعيدة كل البعد عنه وتودي بمكانته الاجتماعية الى الحضيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق