15‏/11‏/2011

الاستخفاف باللعن

بسم الله الرحمن الرحيم
اللعن لغة هو الطرد والإبعاد؛ واصطلاحاً هو الدعاء على الشخص بالطرد والإبعاد عن رحمة الله عزوجل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( لايكون المؤمن لعاناً))*.  أصبح اللعن في هذه الأيام من أسهل مايمكن سماعه؛ بل ان البعض يقولها من باب المزاح ولايعلم كبرها وعظم معناها أو يتساهل فيها. لذل يجب على المؤمن محاسبة نفسه  والبعد عن كل مايغضب الله عزوجل.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا, وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا...))**؛ فمحاسبة النفس اليوم أهون على العبد من محاسبة ربه له. لأنه يمكن تدارك أخطائه في الدنيا بينما ذلك مستحيل في الآخرة؛ فتلك وصية ابن الخطاب رضي الله عنه وقال عليه الصلاة والسلام :((...فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بهاوعضوا عليها بالنواجذ))***
إن مراقبة الله عزوجل في كل فعل يصدر من الإنسان هي ماتساعده بإحسان عمله على ماشرعه الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام؛ فمبراقبته سبحانه تصفوا الحياة وتخلو من الأعمال والأقوال الرذيلة ومن اللعن أيضاً. فطوبى لمن كان مراقباً الله في كل أفعاله قاصداً فيها وجهه الكريم -جعلنا الله منهم-.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق